كابلات يو اس بي

تستخدم كبلات البيانات الخاصة بـ USB 1.x وUSB 2.x زوجًا ملتويًا لتقليل الضوضاء والتداخل. تحتوي كابلات USB 3.0 على ضعف عدد الأسلاك الموجودة في USB 2.x لدعم نقل البيانات بسرعة فائقة، وبالتالي فهي أكبر قطرًا.

يحدد معيار USB 1.1 أن الكبل القياسي يمكن أن يبلغ الحد الأقصى لطوله 5 أمتار مع الأجهزة التي تعمل بأقصى سرعة (12 ميجابت/ثانية)، والحد الأقصى للطول 3 أمتار مع الأجهزة التي تعمل بسرعة منخفضة (1.5 ميجابت/ثانية).

يوفر USB 2.0 أقصى طول للكابل يبلغ 5 أمتار للأجهزة التي تعمل بسرعة عالية (480 ميجابت/ثانية). السبب الرئيسي لهذا الحد هو الحد الأقصى المسموح به للتأخير ذهابًا وإيابًا وهو حوالي 1.5 ميكروثانية. إذا لم يتم الرد على أوامر مضيف USB بواسطة جهاز USB خلال الوقت المسموح به، فسيعتبر المضيف أن الأمر مفقود. عند إضافة وقت استجابة جهاز USB، والتأخيرات من الحد الأقصى لعدد لوحات الوصل المضافة إلى التأخيرات من توصيل الكابلات، يصل الحد الأقصى للتأخير المقبول لكل كابل إلى 26 نانوثانية. تتطلب مواصفات USB 2.0 أن يكون تأخير الكابل أقل من 5.2 نانو ثانية لكل متر (192000 كم/ثانية، وهو قريب من الحد الأقصى لسرعة النقل التي يمكن تحقيقها للأسلاك النحاسية القياسية).

لا يحدد معيار USB 3.0 الحد الأقصى لطول الكابل بشكل مباشر، ويتطلب فقط أن تلبي جميع الكابلات المواصفات الكهربائية: بالنسبة للكابلات النحاسية ذات أسلاك AWG 26، يبلغ الحد الأقصى للطول العملي 3 أمتار (9.8 قدم).